Rabrob Admin
عدد المساهمات : 358 نقاط : 1245 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 02/07/2009 العمر : 38 الموقع : الجزائر
| موضوع: ::: صمت الرحيل و نهاية كل بدايه ! ::: الإثنين يوليو 13, 2009 4:11 pm | |
| ::: صمت الرحيل و نهاية كل بدايه ! ::: </
رحلات نستغرق فيها ايام و شهور و سنون تمر كالرعد ... ذكريات و أحداث تدور بلا معنى و لا مغزى في ظاهرها و لكن تبدو المعاني و يظهر المغزى بعد مرور بضع أوقات ...بدايه كلها أمال و طموح يملأه الشغف لتحقيق هدف , بل عدة أهداف ... عواقب و عثرات و ألام و نزيف للقلب وسط حالة غثيان فكري ناتج عن ألم روحي ... فكر مستنير يقود صاحبه نحو البدايه الصحيحه و قلب اراد الحلم فكان له ما أراد ... ديناميكيه فكريه وسط مجموعة متناقضات و متغيرات هي في الأصل ثابته .. صوره رماديه غامضة غير متضحة المعالم ! قلب لا يعرف معنى النهايه ! لا يشعر بخطورتها و لا يقدر قيمتها و لكنه لن يتحمل قسوتها ...[/font
[font=Comic Sans MS]لماذا كانت النهايه ؟ تعلمنا عبر الأجيال و في الكتب و المطبوعات أن لكل بدايه نهايه على حسب سير صاحبها مع تحكم الجانب القدري فيها ... و من هنا كان التسليم بالسير بشكل سليم يسبقه فكر طامح راغب لتحقيق مبتغاه ... تقوده مشاعره نحو تلك الرحله الغامضة الغير مأمونة العواقب بغض النظر عما تحويها من مخاطر ... لكن يبقى الطموح و تبقى الرغبه هي المحرك الأساسي ...[/font
[font=Comic Sans MS]صمت رهيب و تلعثم و أخطاء و ظروف و قدريات ما كانت في البال لتعلن عن حاله من الشلل الفكري الشبه مؤقت محتمل الدوام على حسب القدره الفكريه و الذهنيه و الطموحيه لصاحبها ...[/font
[font=Comic Sans MS]محاوله للعوده مره أخرى و السير على الطريق المستقيم برغبه أكيده في النجاح ... إعلان جديد يصل عبر نبضات القلب من خلال إشارات عقليه ببناء طموح جديد لخلق حياه جديده بهدف جديد بعدما تمت عملية إعادة الهيكلة الفكريه الناتج عنها هيكله عقليه شعوريه و رغبه في النجاح مهما كانت العثرات قويه ... رغبه تشوبها رهبه ! رغبه في النجاح و رهبه من الفشل في ظل حاله من التذكر اللا إرادي للماضي و ألامه... تتجدد الطعنات و لا تتبدل المشاعر و لا يموت الطموح إلا قليلاً ...[/font [font=Comic Sans MS]عشوائيه فكريه جديده و غير معهوده ! نيران حديثة العهد تتسبب في حروق داخليه و جروح غائره يصعب إالتأمها وسط نبضات القلب المتسارعه ... صراخ بلا صوت وسط تمتمات ناتجه عن حالة تلعثم لا إراديه ...Sans MS]غموض متجدد يسرق فكر صاحبه نحو أفكار تأخذ مسار متعرج للإعلان عن رحله جديده متجددة المتغيرات ... يأبى العقل أن يقع في الفخ ... وسط حاله من الحرص الزائد و عدم الرغبه في تكرار ألام الماضي ...</font=Comic Sans MS]يبدأ الشك في النيل من صاحبه و كلما تعرض لألم بسيط تذكر ألام كبيره لتنهمر الدموع من العين المكابره ... محاولة للإصلاح ينتج عنها إفساد ... و ليصبح الهروب هو الحل و العزله هي القدر و كتابة سطور نهاية البدايه هي السبيل وليبقى صمت الرحيل . هكذا هو حال مجتمعنا و تعاملاتنا الإنسانيه ... دائماً ما تكون البدايات رائعه و الأحلام ورديه ! يسيطر التفاؤول عليها بشكل كبير ... و لا يتم حساب حسابات تلك النهايات التي قد تتسبب في قتل صاحبها من شدة الصدمه ... و تتوالى الصدمات و العثرات و تتزايد الألام ليتم بناء حلم جديد ليكتب نهايه جديده ما كانت على البال... و تتوالى الصدمات ! و قد تتسبب الصدمات في رغبه في الإنعزال بعيداً عن بني البشر الذين نظن أنهم هم من قتلوا أحلامنا ..
| |
|